قالت الشرطة الكندية إن اثنين من موظفي الأمم المتحدة السابقين لدى كندا شاركا في مؤامرة لبيع طائرات من دون طيار صينية الصنع ومعدات عسكرية بشكل غير قانوني إلى ليبيا، عندما كانا يعملان لدى وكالة تابعة للأمم المتحدة ومقرها مونتريال “مدينة كندية” وفقا لما نشرته صحيفة أخبار كندا.
وأضافت أن الشرطة تتهم الموظفَين السابقَيْن بالمنظمة أحدهما يُدعى محمود السايح عمره 37 عاما لا يزال هاربا، وأن الإنتربول أصدر تحذيرا للشرطة في جميع أنحاء العالم.
ونقلت الصحيفة عن قول الشرطة إنهم يعتقدون أن المخطط تضمّن أيضا بيعا غير قانوني للنفط الليبـي إلى الصين.
ومن المتوقع أن يمثل أحد المتهمين، وهو من سانت كاترين، كيو، أمام محكمة مونتريال يوم الثلاثاء.
وقال الرقيب تشارلز بويرير إن المعدات المشاركة في المخطط تشمل طائرات من دون طيار تشبه “طائرة صغيرة يمكنها حمل الصواريخ” بالإضافة إلى منصات تحكم وقيادة لتشغيل الطائرات من دون طيار.
وأضاف أن هذه المعدات تخضع لعقوبات الأمم المتحدة المتعلقة بليبيا وبالتالي لا يمكن بيعها لليبيا.
وقال بويرير إن نظرية التحقيق الحالية تشير إلى أن الصين كانت ستستفيد من الصفقة من خلال دعم خليفة حفتر، مضيفا: “نحن ننظر بشكل أساسي في قضية التدخل الصيني في ليبيا” مشيراً إلى أن تحقيق الشرطة كان في عام 2022.
