طالب وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، ونظيرته وزيرة الخارجية السويدية “آن ليندي” بضرورة وقوف المجتمع الدولي إلى جانب ليبيا لاستئناف مسارها السياسي.

 وذكرت الخارجية التونسية، عبر صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”، الاثنين، أن الجرندي بحث هاتفيا مع آن ليندي كيفيه استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها؛ بما يساعد على ضمان الأمن والمساهمة في استقرار وازدهار المنطقة بأسرها.

 وأكد الوزيران على أهمية تشجيع مختلف الأطراف الليبية على إيجاد التوافقات السياسية، الكفيلة بالمساعدة على استكمال مختلف مراحل العملية السياسية في ليبيا.

 يُذكر أن المشهد السياسي يشهد تحركات محلية وإقليمية ودولية مكثفة، بعد فشل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كان من المقرر إقامتها في 24 ديسمبر الماضي.