قال المتحدث باسم الجيش الليبي محمد قنونو في الذكرى السادسة للتفجير الإرهابي بمعسكر خفر السواحل بمدينة زليتن والتي راح ضحيتها 50 شهيداً و127 جريحاً، إن المجندين لا ذنب لهم إلا أنهم تسابقوا للمساهمة في بناء دولتهم، و حماية سواحلها

وأضاف قنونو في تغريدة له بتويتر: “لقد فجعنا و فجع العالم بالهجوم الغادر بعد أن طالت يد الإرهاب الجبانة شباباً في مقتبل العمر خلال تلقيهم التدريبات النهائية استعداداً لتخرجهم”.

وأشار قنونو إلى أن هذا الحادث المأساوي كان دافعاً لأبطال الجيش الليبي للثأر لرفاقهم وإنهاء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في سرت في ملحمة البنيان المرصوص و القضاء على أول ولاية للتنظيم خارج منبته الأصلي في الشام و العراق

وأكد قنونو قائلا: “مستمرون في بناء مؤسسة عسكرية حديثة و الاستمرار في التدريب ضمن الاتفاقيات التي وُقعت بين الحكومات الشرعية و الدول الحليفة لبناء قوات عسكرية قادرة على مواجهة الإرهاب وحماية الحدود”