قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إن نهاية 2021 سجلت انتعاشةً، وحققت أسعار النفط أكبر مكاسبها السنوية منذ 2016.
وأضاف صنع الله، في بيان عبر الصفحة الرسمية للمؤسسة الوطنية للنفط، الجمعة، أن أسعار النفط لم تبلُغ أعلى مستوياتها بعدُ، ومن المتوقع أن تواصل الارتفاع ما لم تتغير أساسيات السوق وزيادة الاستثمار العالمي في المنبع والمصب.
وأوضح صنع الله أن قدرة قطاع النفط الليبي على الاستثمار ودفع عملية تحديث البنية التحتية ستبقى ضعيفة في المدى المنظور، لا سيما في ظل شح الميزانيات.
وشدد رئيس مجلس إدارة الوطنية للنفط على دوائر اتخاذ القرار في البلاد معالجة الميزانيات المعطّلة والمعطوبة، وألّا تتعامى عن سلامة الأصول النفطية التي يجب المحافظة عليها.
ولفت صنع الله إلى أنه في 2020 تحفظت المؤسسة على الإيرادات المباشرة والإتاوات والضرائب لتحريك المياه الراكدة ومعاودة الإنتاج، فأنقذت البلاد من شبح الحرب والإفلاس، وحققت فوائض مالية خلال 2021.
وقال صنع الله لولا هذه الخطوات التي فرضتها الظروف لكانت الخزانة العامة الآن فارغة، والعجز يسيطر على الموازنة، ولبلغت احتياطيات المركزي أدنى مستوياتها، مضيفًا أن الرابحين من استثمار الإتاوات والضرائب المحتجزة هم أبناء الشعب الليبي، والمؤسسة تطمئن الجميع أنها الحارس الأمين لثروة البلاد النفطية.
يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت عن صافي إيرادات صادرات النفط لشهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، وقد بلغ 4 مليار و321 مليون دولار أمريكي، مؤكدة أن صافي الإيرادات قد وصل إلى مستويات قياسية.