ممارسة اليوغا والتأمل
يجد الشخص صعوبةً في النوم عند شعوره بالتعب والإجهاد، وتُعدّ تمارين اليوغا والتأمل وسائل جيدةً لتهدئة الدماغ واسترخاء الجسم، وقد تمّ إثبات أنّ هذه التمارين تُحسّن من جودة النوم، حيث إنّ اليوغا تقوم على ممارسة أنماط مختلفة من التنفس وحركات الجسم التي تُقلّل الضغط العصبي والتوتر، كما أنّ التأمل يُساعد على زيادة مستويات الميلاتونين الذي يُساعد الدماغ على الوصول للحالة التي تُساعده على النوم بسهولة.
تجنّب النوم خلال النهار
يُنصح بتجنب أخذ قيلولة خلال النهار إذا تمكّن الشخص من ذلك، وفي حال عدم القدرة على البقاء مستيقظاً في فترة بعد الظهر، فيُمكنه حينها أخذ قيلولة ما بين 15-20 دقيقة فقط لا أكثر، حيث تُعدّ هذه الفترة جيدةً لتحسين التركيز، ولكنّ النوم لفترة أطول من ذلك يسبب اضطرابات للنوم خلال الليل، كما أنّه لا يُنصح بالقيلولة أبداً في أوقات المساء قبل الذهاب إلى السرير.
الانتباه لما يتم شربه وأكله
يجب عدم ذهاب الشخص إلى سريره جائعاً أو متخماً من الأكل، حيث يجب تجنب الوجبات الثقيلة قبل ساعتين من النوم، حيث إنّها قد تُبقي الشخص مستيقظاً، كما يجب الحذر من شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والنيكوتين، فقد تستغرق ساعات حتّى ينتهي مفعولها ليستطيع الشخص النوم.
العلاج العطري
يُسمى استخدام الزيوت الطبيعية الأساسية في المساعدة على النوم اسم العلاج العطري (بالإنجليزية: Aromatherapy)، حيث إنّها تُساعد على الاسترخاء والنوم بشكل سريع، فقد كشفت مراجعة منهجية لاثنتي عشرة دراسة أنّ استخدام الزيوت والروائح الطبيعية له أثر فعّال في تحسين النوم، بالإضافة إلى أنّ استخدام رائحة الخزامى تُعدّ شائعةً للمساعدة على النوم بشكل سريع ومبكر.
ممارسة التمارين الرياضية
تُساعد التمارين الرياضية على النوم بشكل جيد؛ حيث إنّها تُساعد على إفراز السيروتونين في الدماغ وتخفيض مستويات هرمون الإجهاد وهو هرمون الكورتيزول، كما يُشار إلى أنّ الوقت الذي يتمّ فيه ممارسة الرياضة يُعدّ مهماً جداً، وللنوم باكراً يُنصح بممارسة التمارين المتوسطة إلى القوية في الصباح الباكر.