أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الأحد، اندلاع الاشتباكات المسلحة بالمنطقة المحصورة بين مدينتي “طرابلس والزاوية”، مؤكدة على أن اندلاعها، بشكل متكرر خلال هذه السنة، أمر يُنذر بتقويض ما تبقى من سلم أهلي هشّ جدًا في المنطقة، وبما يعرض ممتلكات وأرواح الناس للخطر.
وأشارت المنظمة، في بيانها عبر موقعها الرسمي على الفيس بوك، إلى أن المدنيين يعانون من قلة الحماية والرعاية التي تفرضها قواعد حقوق الإنسان، بموجب الإعلان العالمي والبروتوكولات الملزمة لصياغة حق الحياة.
وحمّلت العربية لحقوق الإنسان حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية المسؤولية، داعية إلى تكثيف جهودها لتهدئة النزاع المسلح، واستعادة الأمن بمنطقة النزاع وحماية المدنيين وممتلكاتهم.
وأكدت المنظمة على أن التحشيد العسكري لطرفي النزاع ربما يؤدي إلى خسائر بشرية غير محدودة، وخاصة مع انتشار السلاح على نحو واسع بتلك المنطقة.
وأعربت العربية لحقوق الإنسان عن خشيتها اغتنام الجماعات الإرهابية حالة هشاشة النظام الأمني، لتنفيذ أعمال إرهابية تربك المشهد وتعمق الأزمة.
يذكر أن اشتباكات مسلحة اندلعت بمدينة جنزور غرب العاصمة طرابلس فجر ،الأحد، أسفرت عن خسائر في الأرواح وأخرى مادية.