قال رجل الأعمال الروسي ومؤسس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، الاثنين، إن فتحي باشاغا وشخصيات أخري وحدها قادرة على تحقيق الاستقرار الذي يتطلّع إليه الشعب الليبي.
وأوضح بريغوجين، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن العدوّ الرئيس لليبيا اليوم هو المجتمع الدولي؛ الذي يحاول انتزاع الأموال من الكعكة الليبية، وإن المشاكل في ليبيا ليست من صنع تركيا أو روسيا.
وأكد بريغوجين أن الدول الغربية لا تساعد الليبيين دون مقابل، وكل هذا يتلخص في حقيقة أن كبار المسؤولين الأوروبيين والمنظمات الدولية ينهبون من الليبيين مليارات الدولارات من النفط ويدخلونها في جيوبهم، بحسب تعبيره.
وأضاف بريغوجين أن الانتخابات في ليبيا ألغيت؛ لأن اللاعبين الدوليين -وخاصة الأمم المتحدة- يغيّرون قواعد اللعبة إلى ما لا نهاية.
وأشار بريغوجين أن الوضع السياسي في ليبيا سوف يتحكم فيه الشخصيات الرئيسة التي كانت حاضرة في اجتماع بنغازي، وأنه يجب احترام كل المشاركين في هذا الاجتماع.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مجموعة فاغنر الروسية -شبه العسكرية- وكذلك 8 أشخاص و3 شركات مرتبطة بها؛ بسبب أعمال مزعزعة للاستقرار نُفذت في أوكرانيا وفي عدة دول إفريقية من بينها ليبيا.