أعلنت منظمات ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، الخميس، وقوفهم بصف الحكومة الجديدة، المعلن عنها من قبل مجلس النواب الليبي، ويطالبونها بإقرار مشروع المصالحة الوطنية.
ورحبت المنظمات المدنية والأحزاب السياسية، في بيان لها، عن منح الحكومة الجديدة كافة الثقة والصلاحيات، لتبني خطة لإنقاذ البلاد، وإخراجها من مستنقع الفوضى والاضطرابات، حسب البيان.
وأشار البيان، إلى أهمية وجود حكومة “قوية” قادرة على تجاوز المرحلة الحالية “بكل جدارة”.
ودعا البيان كافة أطياف الشعب الليبي والأطراف المحلية والدولية لمؤازرة الحكومة الجديدة والالتفاف حولها.
وطالب البيان الحكومة الجديدة بإطلاق مشروع “مصالحة وطنية” شامل، لتوحيد كافة أطراف الشعب الليبي في الداخل والخارج، إضافة إلى تقديم دعمها الكامل لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وفق خارطة الطريق التي اتفقت عليها مختلف الأطراف السياسية في البلاد.
وأكد البيان على أهمية وضع حد ملزم لمنع التدخل الأجنبي الهدام في شؤون البلاد، حسب البيان.
يشار إلى أن الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية، التي أعلنت تأييدها للحكومة الجديدة، بلغ عددها 35 منظمة وحزبا، أبرزها التجمع الديمقراطي، وحزب صوت الشعب، وحزب التعاون الوطني، ومنظمة شباب الجنوب، ومنظمة صوت الجنوب.
يذكر أن مجلس النواب الليبي أعلن، الخميس، اختيار الحكومة الجديدة، بمنح الثقة لفتحي باشاغا، بأغلبية 140 صوتا، مع عدد من التزكيات الصادرة من مجلس الدولة بعدد 52 صوتا.