حملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة المسؤولية القانونية الكاملة حيال واقعة اختطاف المصور الصحفي صدام الساكت.

وأوضحت اللجنة في بيان صحفي، عبر صفحتها الرسمية بـ “فيس بوك”، أن الساكت، فُقد الاتصال به ظهر يوم السبت، أثناء تغطيته لوقفة احتجاجية للمهاجرين أمام مقر المفوضية لشؤون اللاجئين في منطقة السراج بمدينة طرابلس، على أيدي مسلحين تابعين لأحد الجهات الأمنية.

وأدانت اللجنة الانتهاكات الجسيمة لحقوق اللإنسان، واعتبرتها اعتداء على الحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام والحياة المدنية.