قال مدير مستشفى علاج الأورام مصراتة محمد الفقي، السبت، إن عدم وجود المشغلات بـ مصرف الدم مصراتة يعني توقف التحاليل مما يؤثر سلبًا على مرضى أورام الدم سواء الكبار أو الأطفال لاحتياجهم لكمية هائلة من الصفائح أثناء خضوعهم للعلاج الكيماوي.

وأضاف الفقي في تصريح خاص لشبكة لام، أن نقص المشغلات يؤثر علينا في عملنا وبهذا لا نستطيع إعطاء المرضى جرعات الكيماوي لأنه يحدث لهم نقص في الصفائح بعد الجرعات مما يؤثر على المريض ويسبب له نزيف في الدم.

وطالب مدير مستشفى علاج الأورام مصراتة بضرورة توفير هذه المشغلات لأنها تفصل الصفائح عن الدم ويتم اعطائها للمريض أثناء خضوعه للعلاج مشيرا الى ان المشغلات كانت تباع بسعر 500 دينار والآن أصبحت تباع ب 2000 دينار مما أصبح صعب الحصول عليها، لذلك يستوجب تدخل الدولة لإنهاء هذه المشكلة حيث أن المشغل الواحد يكفي لمريض واحد فقط.

وأشار الفقي إلى أن الدولة الليبية تعطي الوعود فقط والوعود كلها وهمية ولا يوجد شيء على أرض الواقع إلى هذه اللحظة مؤكدا أرسالهم لجميع الأوراق المطلوبة إلى الدولة لتوفير المشغلات لمعامل التحليل والمختبرات ولكن لا حياة لمن تنادي.

وعبر مدير مستشفى علاج الأورام مصراتة عن أسفه لعدم ايفاء الدولة بإعطائهم مبلغ وقدره خمسة ملايين دينار تم تخصيصه لمستشفى الأورام مصراتة تحت بند التحسين إلا أنه الى هذه اللحظة لم يعطى للمستشفى في حين يتم إعطاء مبالغ كبيرة تفوق 15 مليون لمستشفيات وهمية لا تقدم أي خدمات للمواطن مما يدعو هذا إلى الإحباط.