قال نائب نقيب الأطباء، طارق شحيمة، الأحد، أن الإجراءات الصارمة التي وعد بها المركز الوطني لمكافحة الأمراض لازالت قيد الدراسة لمعرفة مدى فاعليتها “إيجابا وسلبا”.

وأكد شحيمة، في تصريح خاص لشبكة لام، بدء تطبيق أولى الإجراءات بإغلاق المدارس لأسبوعين.

وأضاف شحيمة أن النقابة تتوقع أن الإغلاق في مؤسسات الدولة سيكون الحل الأخير، الذي سيتخذه المركز الوطني لمكافحة الأمراض، نظرا “لقلة الفاعلية” من التجارب السابقة.

وأشار شحيمة إلى أن بعض مراكز العزل الموجودة في المناطق الوسطى والغربية، تم إغلاقها لعدم وجود عناصر طبية وطبية مساعدة للعمل بالمركز.

يذكر أن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، أعلن في وقت سابق عن إجراءات احترازية “صارمة” سيتخذها المركز، لمجابهة فيروس كورونا، وللحد من انتشاره في البلاد.