نقل موقع “ديكو 21” الإيطالي عن مدير مبادرة شمال إفريقيا، في واشنطن كريم ميزران بأن هناك حاجة إلى عمل جذري لإزالة أي نوع من الدعم أو الشرعية من بعض الشخصيات ونزعهم من نظام السلطة في ليبيا، مضيفًا أن وجودهم يعرقل أي شكل من أشكال التنمية في البلاد.
وذكر ميزران أن ليبيا تعيش في مأزق مؤسسي منذ شهور إن لم يكن سنوات، فيما ليس لدى أي من مجموعات القوة، القوة الكافية للحصول على المزايا، مشيرًا إلى أن ما يتم خلقه هو صراع يمكن أن يقود إلى انجراف لا يمكن السيطرة عليه
وطالب مدير المبادرة، بضرورة تغيير كامل في النهج من جانب المجتمع الدولي، معتبرًا أن الشخصيات التي تتولى السلطة في ليبيا، لم يعودوا محاورين شرعيين، ويجب اعتبارهم قادة عصابات، يتصرفون فقط من حيث القوة والمال
واعتبر ميزران أن السياسيين في ليبيا يعيشون من أجل مصالحهم ومصالح مجموعة ضيقة تحيط بهم
وذكر مدير مبادرة شمال أفريقيا أن مشكلة الأمم المتحدة تتمثل في أنها حاولت إرساء عملية الانتخابات لكن كان واضحًا للجميع أنها كانت فرض، لأنه لم يكن هناك ظروف أمن واستقرار وظروف اجتماعية وسياسية للتصويت
وأضاف ميزران قائلاً إنه لا يمكن أن يكون هناك دولة إجرامية ومزعزعة الاستقرار في وسط البحر المتوسط، ويجب نزع السلطة من أولئك الذين لم يعودوا ممثلين شرعيين للشعب الليبي