أعلنت السلطات السويسرية فتح تحقيق في تورط شبكة ليبية وشركة سويسرية في نهب الوقود الليبي، عقب أيام من غرق سفينة نفطية قبالة السواحل التونسية.

وبحسب ما ذكرته صحيفة العين الإخبارية، الخميس، فإن القضاء السويسري اتهم شركة تسمى ” كولمار جروب” بالتورط في تهريب الديزل بحراً من مصافي نفط تابعة للدولة الليبية بالتعاون مع شبكة ليبية نافذة تعمل في تهريب الوقود.

وفي السياق ذاته، كشف الوزير والنائب التونسي السابق المبروك كرشيد في تصريحات صحفية، أن ناقلة النفط الغارقة قبالة سواحل مدينة قابس اليومين الماضيين، تمارس التهريب بين سواحل ليبيا وتونس.

وبين الوزير التونسي السابق، أن مُلّاك السفينة الغارقة هما مواطنين تركي وآخر ليبي، مشيراً إلى أنها كانت محملة بالبترول الليبي المهرب من مدينة الزاوية إلى مالطا.

يذكر أن المتحدث باسم محكمة قابس التونسية الأربعاء، قال إن السلطات القضائية حظرت سفر طاقم السفينة المذكورة، والمحملة بـ 750 طناً من الديزل، في الوقت الذي كشفت وزيرة البيئة التونسية ليلى الشيخاوي، ضياع وثيقة تتعلق بهوية السفينة ومسارها والشحنات التي كانت تحملها في الفترة الأخيرة.