حذر خبراء في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية من مساعي الدبيبة التي تهدف لبقائه في السلطة عبر شراء ولاءات الأجسام العسكرية في الغرب الليبي.

وأضاف تقرير الصحيفة، أن قرار الدبيبة القاضي بتعيين عماد الطرابلسي وكيلاً عاما بوزارة الداخلية يدفع نحو زيادة الاحتقان في العاصمة وشق الصف الاجتماعي في المدن التي ينتمي لها قادة الكتائب، الأمر الذي يهدد بحرب متعددة الجبهات، حسب الصحيفة.

وشدد خبراء على أن “الدبيبية” يسعى لشق صف الكتائب عبر شراء الولاءات من أجل حمايته والبقاء في العاصمة في حين يقوم مصرف ليبيا بدفع الأموال لهذه الكتائب على حساب الشعب.

يشار إلى تأكيد مصادر عسكرية من الغرب الليبي، أن الكتائب التي خرجت من العاصمة جراء الاشتباكات الأخيرة بالعاصمة، شكلت تحالفات بينها في الوقت الراهن، مضيفة أن مساعي الدبيبة للإبقاء على عدد محدود من المليشيات في العاصمة يترتب عليها اشتباكات واسعة ومتعددة الجبهات من أجل محاولات السيطرة على المدن والمحاور تمهيدا لحصار العاصمة طرابلس ودخولها بالقوة مرة أخرى.