قالت المبعوثة الخاصة للاتحاد الاوروبي لمنطقة الساحل “إيمانويلا ديل ري” إنه لن يكون هناك استقرار في منطقة الساحل بدون استقرار ليبيا
وذكرت ديل ري الاثنين خلال لقائها بقائد عملية (إيريني) الاوروبية، الأدميرال “ستيفانو توركيتّو” بمقر العملية في روما، إن منطقة ساحل المتوسط الافريقي والتي تعتبر الحدود الجنوبية الحقيقية لأوروبا تتواجد بها جماعات مسلحة لشركات أجنبية أمنية مثل مجموعة فاغنر الروسية، نشطة للغاية وتقوم بتوسيع نفوذها
ومن جانبه شدد توركيتّو على أهمية مقاربة الاتحاد الأوروبي في المنطقة وعلى ومدى الترابط بين ليبيا والاتحاد الأوروبي
وأردف توركيتّو قائلاً إن إيريني تعني السلام باليونانية، والسلام هو التأثير الذي نسعى إليه في ليبيا ومنطقة الساحل بأكملها، كما إن العملية تؤيد تنفيذ قرارات الامم المتحدة وتوفير الاستقرار والامن في وسط البحر المتوسط وشمال افريقيا والساحل
يذكر أن عملية إيريني هي عملية عسكرية أطلقها الاتحاد الأوروبي في آواخر مارس 2020 بهدف لتنفيذ قرار الأمم المتحدة القاضي بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا