منذ أن أعلن أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة في البيان الختامي لاجتماع القاهرة الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة موحدة، تنهي الانقسام في البلاد، توالت ردود الأفعال المحلية المرحبة بالبيان وكان أولها، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الذي أعلن فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة الموحدة، والشروع في تلقي التزكيات ودراسة ملفات المترشحين.
على إثر ذلك رحب العديد من الأحزاب والتجمعات والحراكات الوطنية بمخرجات اللقاء والمضي نحو تشكيل حكومة موحدة جديدة تشرف على الانتخابات، مما يؤكد رفض الليبيين لاستمرار الوضع الراهن الذي تعيشه بلادهم وأبرز المرحبين:
تنسيقية العمل الوطني بني وليد
رحبت تنسيقية العمل الوطني بني وليد في بيان لها، تحصلت شبكة لام على نسخة منه، بمخرجات لقاء القاهرة، مطالبة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بدعم التوافق بين مجلسي النواب والدولة.
الفعاليات الوطنية مصراتة
رحبت الفاعليات الوطنية مصراتة بنتائج الاجتماع الموسع لأعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة في القاهرة، معلنين تمسكهم بالمسار التوافقي الموصل للانتخابات وفق قوانين 6+6، وضرورة اتخاذ خطوات فعالة لتجسيد التوافق بين المجلسين، داعية البرلمان لفتح باب الترشح لمنصب رئيس الحكومة. كما أكدت الفاعليات في بيان لها أهمية توسيع دائرة التشاور والتوافق مع مختلف الأطراف السياسية لتنفيذ القوانين الانتخابية والاستحقاقات اللازمة لإنهاء الأزمة، داعية البعثة الأممية والأطراف الدولية إلى احترام التوافقات الوطنية ودعمها والتفاعل معها بإيجابية.
حراك 17 فبراير للإصلاح ومقاومة الفساد ودعم سيادة القانون
دعا حراك 17 فبراير بمدينة مصراتة البعثة الأممية إلى الاستفادة من التوافقات لحل الأزمة بملكية ليبية بدعم أممي، وبذل المزيد من التوافقات والجهود لاختيار سلطة تنفيذية موحدة تشرف على الانتخابات وعلى إنفاق الميزانية للحد من الفساد بمؤسسات الدولة بدل الانقسام الحالي.
الحزب الديمقراطي
رحب الحزب الديمقراطي بالبيان الختامي للاجتماع الموسع لأعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة بالقاهرة، مشيرا إلى أن ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا من انقسام سياسي حاد أصبح يهدد بزوال الدولة ووحدتها. وجدد الحزب في بيان له التذكير بكل المحاولات التي بذلتها الأطراف السياسية لإعادة الاستقرار والتي أسهمت في ترميم العملية السياسية بنسب متفاوتة غير أنها لم تنهِ الانقسام السياسي، مؤكدا ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة بما يحقق تسوية سياسية تنهي الانقسام عبر الانتخابات. وأعلن الحزب الديمقراطي دعمه لكل مخرجات الاجتماع وإلى اتخاذ خطوات جدية وفاعلة خاصة فيما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة موحدة وتوسيع التوافق لاستكمال استحقاقات المسار الانتخابي.
حراك زليتن من أجل الوطن
أعلن حراك زليتن من أجل الوطن في بيان له تأييده اجتماع القاهرة بين أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة، مؤكدا أن نتائج اللقاء فرصة ثمينة يمكن البناء عليها لتحقيق التوافق الوطني. ودعا الحراك، لتوسيع دائرة هذه التوافقات لتشكيل حكومة موحدة وجديدة تعمل على إجراء انتخابات شاملة، مطالبا بعثة الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود الوطنية وتسييرها للمضي قدماً في تحقيق الاتفاق السياسي الذي تحتاجه ليبيا.
ودعا منسق حراك زليتن من أجل الوطن، عصام بن مسعود خلال حديثه إلى شبكة لام كافة الليبيين لتوحيد كلمتهم وإنهاء الانقسام وإيجاد حكومة موحدة في البلاد.
الائتلاف الوطني
رحب الائتلاف الوطني بمخرجات اللقاء، مؤكدا ضرورة تشكيل حكومة موحدة مهمتها الإشراف على الانتخابات وتقديم الخدمات الضرورية للمواطن، داعين الليبيين في عموم البلاد إلى تكاتف الجهود وتوحيد الخطاب من أجل إنقاذ ليبيا ووحدتها.
تكتّل إحياء ليبيا
رحب تكتل أبناء ليبيا بالبيان الختامي لأعضاء مجلسي النواب والدولة بالقاهرة، مؤيدين ما جاء بالبيان وداعين البعثة الأممية والمجتمع الدّولي لسرعة التّرحيب بالبيان، والبناء عليه، احتراما للحلول اللّيبيّة التّوافقيّة، وخروجا من الانسداد السّياسي.
تنسيقية الائتلاف الوطني لأبناء ليبيا في منطقة القطرون
رحبت تنسيقية الائتلاف الوطني لأبناء ليبيا في منطقة القطرون، بمخرجات لقاء القاهرة بين مجلسي النواب والدولة، مطالبة، بتشكيل حكومة موحدة، تنقذ البلاد وتجري الانتخابات.
فريق حياد الحقوقي
ثمن فريق حياد الحقوقي في بيان له مخرجات اجتماع القاهرة بين أعضاء عن مجلسي النواب والدولة معتبرا أنه خطوة إيجابية لتوحيد الوطن، معربا عن بالغ قلقه مما آلت إليه الأوضاع نتيجة حالة عدم الاستقرار السياسي المهددة لأمن وسيادة ليبيا.
كتلة التوافق بالمجلس الأعلى للدولة
رحبت كتلة التوافق بالمجلس الأعلى للدولة، في بيان لها بمخرجات لقاء القاهرة، مشيرة إلى أن الاتفاق يفضي إلى حكومة موحدة تستعيد القرار وتستأنف المسار الديمقراطي وتستعيد السيادة وتستجيب لتحديات الانفلات الأمني والنهب المالي والتدخل الخارجي، هو الأولوية القصوى.
تجمع الأحزاب الليبية
رحب التجمع الوطني للأحزاب الليبية، في بيان له، بمخرجات اجتماع أعضاء مجلسي “النواب والدولة” في القاهرة، مؤيدا إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفق قوانين لجنة “6+6″، ومشددا على أهمية توسيع دائرة التوافق الوطني، وأعلن التجمع دعمه خطوة تشكيل حكومة موحدة، وفتح باب الترشح، ودراسة ملفات المتقدمين، مطالبا جميع القوى السياسية للمشاركة في هذه العملية، داعيا المجتمع الدولي، لدعم التوافق الوطني الليبي، واحترام القرار الوطني وسيادته.
تجمع التغيير والإصلاح
رحب تجمع التغيير والإصلاح، بمخرجات لقاء القاهرة بين النواب والدولية والاتفاق على تشكيل حكومة جديدة واحدة، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لإنهاء حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي. ودعا التجمع، المجتمع الدولي إلى دعم التوافق الوطني واحترام إرادة وسيادة القرار الوطني ووحدة وسلامة التراب الليبي.
تنسيقية الائتلاف الوطني لأبناء ليبيا في الهيشة
رحبت تنسيقية الائتلاف الوطني لأبناء ليبيا في الهيشة، في مقطع فيديو مصور تحصلت شبكة لام على نسخة منه بما جاء في البيان الختامي للقاء القاهرة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة، مطالبة بتشكيل حكومة موحدة لإنقاذ البلاد.
ملتقى الإرادة الوطنية للتغيير
من العاصمة طرابلس، أعلن ملتقى الإرادة الوطنية للتغيير دعمه مخرجات لقاء القاهرة بين أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة وتشكيل حكومة جديدة موحدة تنقذ البلاد، مؤكدا أن حل الأزمة السياسية يتم من خلال التغيير الشامل وتشكيل حكومة جديدة تفضي إلى إجراء الانتخابات، ورفض الملتقى الذي يتضمن عدة تنسيقيات وتجمعات وطنية وأحزاب، المساس بالحريات العامة والحقوق الدستورية بذرائع أمنية وخارج سلطة القانون، داعيا بعثة الأمم المتحدة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ودعم التوافقات الوطنية والخروج من حالة الجمود السياسي.
بعثة الأمم المتحدة في ليبيا
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها باجتماع أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة في القاهرة، مشجعة أعضاء المجلسين المشاركين في اجتماع القاهرة على البناء على ما تم الاتفاق عليه وتوخي مقاربة تشمل كافة الأطراف، كما ذكرت البعثة في بيانها مواصلتها بذل جهودها من أجل التوصل إلى الاتفاق السياسي الذي تحتاجه ليبيا لمعالجة جميع القضايا الخلافية.
يفسر متابعون للشأن السياسي الليبي، الترحيب بمخرجات لقاء القاهرة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة بأنه رفض للوضع الراهن الذي تعيشه البلاد، من تردي الوضع المعيشي، والأمني، الذي يعتبره كثيرون انعكاسا لحالة الانسداد السياسي الذي طال أمده دون وجود خطة شاملة للبلاد لإنقاذها من الانقسام.
وبالتوازي مع الجهود المحلية، لإيجاد حكومة موحدة، ينتظر الليبيون وجود حكومة واحدة برئيس واحد، تغلق الباب أمام تعدد الرئاسات وتقفل الثغرات التي يمر من خلالها الفساد، وتمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي طال انتظارها.