أوضح موقع إنتلجنس أونلاين الفرنسي الاستخباراتي، سعي رئيس المخابرات المصري، عباس كامل، لتكريس أفضل رجاله لرأب الصدع بين مصر وتركيا، مضيفا إلى أن المصالحة بين أنقرة والقاهرة أصبحت أمرا استراتيجيا لكلا الطرفين، وفق الموقع.

وأضاف الموقع، السبت، أن كافة المسؤولين عن ملفي تركيا وليبيا في جهاز المخابرات المصرية، هم الوحيدون الذين لم تصلهم رياح التغيير ولم يتم نقلهم إلى أي مكان أخر.

وأشار الموقع، إلى أن المفاوضات بين المخابرات المصرية والتركية بعيدة عن الأنظار منذ عدة أشهر.
وذكر الموقع، اتفاق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع رئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان، ترحيل مجموعة من الأشخاص الذين يُفترض أنهم أعضاء في جماعة “الإخوان المسلمين” إلى دول أخرى.

وفي ذات السياق، أوضح رئيس المخابرات المصري، عباس كامل، أن جماعة الإخوان المسلمين الليبية، التي فر أعضاؤها إلى الدوحة وإسطنبول زادت من تعثر المفاوضات بين الدولتين.

يذكر أن الخارجية التركية، حددت كل من دول ماليزيا وإندونيسيا و أوزبكستان، وجهة لإنشاء آليات لجوء أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين لمغادرة الأراضي التركية.