قال نائب مجلس الدوما الروسي “يفغيني فيدوروف” إن رفض ليبيا قبول رئيس صندوق حماية القيم الوطنية “مكسيم شوغالي” كمراقب في الانتخابات قرار مسيس ومحاولة لإخفاء شيء ما.
وأكد فيدوروف، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفدرالية الروسية، أن الوضع في ليبيا لا يزال غير مستقر، ومن الصعب توقع شفافية العملية الانتخابية هناك بعد الحرب، وفق قوله.
وأضاف فيدوروف أن السلطات الليبية لم تسمح لـ” شوغالي” بالعودة لأنه يعرف الوضع الليبي جيداً، وهناك أطراف وصفها بالخطيرة جداً لا تريد رؤيته مجدداً في ليبيا.
يذكر أن مكسيم شوغالي تمّ القبض عليه رفقة مترجمه سامر سويفان، في سنة 2019 بسبب تعاونه مع مرتزقة الفاغنر، واعترف أثناء استجوابه بدخوله ليبيا بذرائع كاذبة ووضع خطط للتدخل في الانتخابات، وقد أطلق سراحه أواخر سنة 2020، بعد تفاهم مع الحكومة الليبية والحكومة الروسية.