أكد عضو مجلس الأعلى للدولة، عبدالسلام الصفراني، أن مكتب رئاسة المجلس، وبعض الأعضاء، تلقوا تهديدات؛ لثنيهم عن موقفهم من تسمية فتحي باشاغا رئيساً للوزراء.
وأضاف الصفراني، في تصريح لشبكة لام، أن الهدف من التهديدات، محاولة الضغط على المجلس؛ لإصدار قرار في جلسة الإثنين، يلغي أو يعطل المسار.
وحول رد فعل المجلس على هذه التهديدات والضغوطات، قال عضو الأعلى للدولة، إن أعضاء المجلس، اعتادوا على الضغوطات، ولا تؤثر عليهم مثل هذه الضغوطات، مشيراً إلى أنهم لن يتخذوا قراراً إلا وفقاً لما يمليه عليه ضميرهم، بحسب وصفه.
وجاء تصريح الصفراني لشبكة لام، بعد أن تساءلت الشبكة، حول أسباب التناقض بين كلمة رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، والبيان الصادر عن المجلس، اليوم.
يشار إلى أن أعضاءً من المجلس الأعلى للدولة قد قاموا بتزيكة باشاغا لرئاسة الحكومة التي وافق عليها البرلمان في جلسته الأسبوع الماضي.