استنكر التجمع الشعبي الليبي، الخميس، محاولة الاعتداء التي نفذتها مجموعات مسلحة على منزل رئيس الوزارء بالحكومة الليبية، فتحي باشاغا، أثناء وصوله لمدينة مصراتة، معتبرين أن هذا النوع من الأفعال يعد انتهاكا صارخا لكافة الأعراف والقوانين الدولة، وفق أعضاء التجمع.

وأدان التجمع، خلال بيان رسمي، قيام تلك المجموعات المسلحة بإغلاق الطريق المؤدية إلى منزل رئيس الحكومة الليبية، سعيا منهم لمنعه من أداء مهامه وتنفيذ برامج عمله، وفق البيان.

وطالب أعضاء التجمع مكتب النائب العام والسلطات القضائية المختصة، بإجراء تحقيق واسع وشفاف، لضبط المسؤولين عن الواقعة وتقديمهم إلى العدالة.

وأوضح البيان، أن الغاية من مثل هذه التصرفات هي لعرقلة نجاح المسار السياسي في البلاد، ودفاعا عن استمرار الوضع الراهن، الذي يمثل توجهات فئات معينة داخل البلاد، تعمل على مصاحها الشخصية الضيقة على حساب المصلحة الوطنية، مضيفا أن هذه الأفعال دلالة على تجرد الفاعلين من قيم الأدب والإنسانية، وفق البيان.

ودعا التجمع الشعبي الليبي كافة المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني وكافة مكوناته، الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية المكلفة من قبل مجلس النواب الليبي لمؤازرتها ودعمها، بصفتها الحكومة القادرة على إدارة البلاد في المرحلة الحالية “الحساسة”، وتقديم الأنسب والأفضل للبلاد، وفق البيان.

يذكر أن مجموعات مسلحة حاولت، ليلة الخميس، اقتحام منزل رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا الكائن في مدينة مصراتة، بعد إغلاق الطريق المؤدي إليه، لمنع الحكومة الليبية من ممارسة مهامها الشرعية المخولة لها قانونا.