قال رئيس مركز الحرس البلدي بجهاز الرقابة علي الأغدية والأدوية، جمال البوعيشي السبت، إن الأسعار في الأسواق داخل العاصمة طرابلس، لا تزال غير مستقرة وتشهد ارتفاعاً، رغم التسعيرة التي حددتها وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة منتهية الولاية.

وأوضح البوعيشي في تصريح خاص لشبكة لام، أن وزارة الاقتصاد بالحكومة منتهية الولاية، لم تضع حلا جذريا لغلاء الأسعار، لأن التسعيرة المفروضة تُعدُّ باهظةً مقارنةً بدخول المواطنين.

وفيما يخص أزمة الدقيق، فقد ذكر البوعيشي أن وزارة الاقتصاد حددت سعر الدقيق بــ280 دينارًا للقنطار، وهو السعر الموجود في السوق مسبقاً، مشيرًا إلى أن بعض الأسواق كانت تبيع بأقل من التسعيرة المحددة.

وأردف البوعيشي قائلاً: إن ضخ العملة المحلية دون وضع حلول اقتصادية جذرية، أسهم زيادة معدل التضخم وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق ولا سيما مع حلول شهر رمضان.

وكانت وزارة الاقتصاد بالحكومة منتهية الولاية، أصدرت في نهاية مارس الماضي، قراراً يحدد الحد الأقصى لأسعار السلع الأساسية بالسوق.