أكد رئيس النقابة العامة لعمال كهرباء ليبيا، مسعود بالناجي، الإثنين، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية من المطالبة بحقوق العاملين بالشركة العامة للكهرباء المشروعة، استمرارية العمَّال في المطالبة بحقوقهم حتى نيلها.
وأضاف بالناجي، في تصريح خاص لشبكة لام، أن العمال خرجوا اليوم في احتجاجات بمختلف المناطق الليبية، للمطالبة بحقوق عمال الكهرباء التي لم يتم تنفيذها حتى اللحظة.
وأضاف النقيب، أن العمال اختاروا الاحتجاج أمام مبنى رئاسة الوزراء بطريق السكة، وأمام مقر مجلس النواب بمدينة طبرق، لكونها أماكن تصدر منها القرارات والقوانين المعتمدة في البلاد.
وأوضح نقيب عمال الكهرباء، أن علاوة الـ 600 دينار لم تُصرف رغم الوعود التي قدمت لنا لصرفها، مضيفاً أن عمَّال الشركة العامة للكهرباء هم من أهم الفئات العاملة في البلاد.
وطالب بالناجي، خلال التصريح، بصرف كافة حقوقنا المشروعة والمكفولة لنا في القوانين الدولية والليبية والمعمول بها في الشركة العامة للكهرباء.
وشدد النقيب، على أهمية زيادة رواتب العاملين في القطاع، بجانب الحقوق المكفولة لهم، إسوة ببقية القطاعات الأخرى بنسبة زيادة 200%، لما يقدمه عمال الشركة من أعمال وتضحيات مهمة ونظراً لأهمية القطاع القصوى في البلاد.
وأردف رئيس النقابة العامة لعمال كهرباء ليبيا، أن علاوة التمييز الممنوحة للفنيين والمهندسين الميدانيين جرى التلاعب بها من قبل مجلس الإدارة، مضيفاً بأنه قد تم توقيع قرار العلاوة من قبل إداريين لا يمتهنون العمل الميداني، بدون الرجوع لنا أو حضور أي أحد يمثلنا كميدانيين أثناء توقيع القرار.
يذكر أن النقابة العامة لعمال كهرباء ليبيا، خرجت في 6 من يونيو سنة 2020 للمطالبة بصرف حقوق عمال الشركة العامة للكهرباء، من زيادة في المرتبات والتأمين الصحي وحق السكن وصرف العلاوات الميدانية، دون أي استجابة وتنفيذ لأي من المطالب المذكورة حتى اللحظة.
