كشفت منظمة “مراسلون بلا حدود”، أن ليبيا تفتقر إلى قوانين تضمن حرية التعبير والسلامة للصحفيين، موضحةً أن الأعمال التي تقترفها المجموعات المسلحة، تعمّق زعزعة الاستقرار السياسي وتُسهم في تقويض سيادة القانون.
وأضافت المنظمة أن الظروف التي تمر بها ليبيا، تسببت في خسائر لحقت بالصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة لسنوات، مشيرة إلى تلقيها بلاغات عدة من أشخاص تعرضوا للتعنيف والترهيب.
وأفادت المنظمة، بعجز الصحفيين والمراسلين الأجانب عن زيارة ليبيا وتغطية الأحداث فيها، لسوء الوضع الأمني وإفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب.
ولفتت المنظمة، إلى أن البيئة السياسية والاقتصادية لا تزال غير مستقرة خاصة في ظل استمرار الصراع على السلطة، على الرغم من مضيّ أكثر من 10 سنواتٍ على الثورة الليبية.