أصدر تجمع أهالي ومهجري مدينة درنة في طرابلس ومصراتة، بيانًا يباركون فيه، الجهود المبذولة من الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، نحو إرساء السلام وتحقيق المصالحة الوطنية في البلاد.

وثمن تجمع نازحي درنة في بيانهم، الخطوات المتخذة من مجلسي النواب والدولة، لرأب الصدع ولملمة النسيج الاجتماعي، وصولًا إلى عودة كريمةٍ للنازحين والمهجرين لمدنهم وقراهم.

وأكد نازحو ومهجرو درنة، أن إنجاز المصالحة الوطنية، والعودة الآمنة لهم، لا تعني التنازل عن الحقوق والمظالم، مشددين على أن هناك انتهاكات وجرائم ارتُكبت ستفصل فيها المؤسسة القضائية، ولن تسقط بالتقادم.

وفي البيان ذاته، أبدى التجمع استغرابه من البيان الصادر عما يُسمى بالمجلس الاجتماعي لمهجري درنة، وما فيه من لغة “خشبية وبالية”، بحسب وصفهم، رافضين وجود هذا الكيان وتمثيله لفئة مهجرين المدينة.