نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر ليبية أن عملية خطف “أبو عجيلة” من بيته تمت بتوافق بين أجهزة الدبيبة الأمنية والجهات الخاطفة المرجح أنها أمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن خطف “أبوعجيلة ” جاء بعد إعلان عبد الحميد الدبيبة ووزيرة خارجيته نجلاء المنقوش، في مناسبات مختلفة، عن الرغبة في إعادة فتح القضية مجدداً، وفقا لذات المصادر.
وأضافت الصحيفة أن مصير “أبوعحيلة” بات مجهولا حيث نقلت عن عائلته قولها إنه اختطف من قبل مسلحين غير معروفين يرجح أنهم تابعون للدبيبة، لا سيما أن حكومة الدبيبة ما زالت تلتزم الصمت حيال مصيره.
وأشارت الصحيفة إلى اعتقاد مراقبين دوليين تسليم “أبو عجيلة” بالفعل إلى الجانب الأميركي، أو أنه في طريقه إلى أميركا، للخضوع للمحاكمة التي فتحت بعد أكثر من 3 عقود
يشار إلى أن قضية “لوكيربي” قد سويت بعد دفع ليبيا تعويضاً بقيمة 2.7 مليار دولار لأسر الضحايا وتسليم المشتبه بهما، اللذين خضعا لمحاكمة أدانت أحدهما وبرأت الآخر وأقفل الموضوع في عهد النظام السابق، ولكن الدبيبة ووزير خارجيته نجلاء المنقوش أعاد إثارة القضية من جديد حيث أعلن الدبيبة رغبته في إعادة فتح القضية بينما أبدت الأخرى رغبتها في التعاون مع أمريكا في تسليم أي متهم بالقضية.