جدّد رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، رفضه تسليم السلطة للحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، والتي جاءت بناءً على توافق مجلسي النواب والأعلى للدولة.
واتهم الدبيبة، في كلمة مصورة، الاثنين، من أسماهم بـ “الطبقة السياسية المهيمنة” بمحاولة عرقلة إجراء الانتخابات والتمديد أكثر للمراحل الانتقالية.
وأوضح الدبيبة أن عددا من اللجان الوزارية أعدت قانون انتخابات لمحاولة اللحاق بإجراء الانتخابات في شهر يونيو المقبل، غير أن هذا الاقتراح سيكون من الصعب تمريره، كون حكومة الوحدة سلطة تنفيذية لا يحق لها سن القوانين التشريعية، ما يُهدد بفشل خطة الدبيبة في البقاء بمنصبه لحين انتهاء الموعد المحدد لحكومته، والتي أعطيت له بملتقى الحوار السياسي.
يُذكر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية يواجه اتهامات عديدة بقصد عرقلة الانتخابات، حين تقدّم لترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية، بعد تعهده مسبقاً بعدم الترشح في حال نيله منصب رئيس الوزراء.
الجدير بالذكر أن مجلس النواب وافق على منح الثقة لحكومة الدبيبة، على أن تنتهي مهامها يوم 24 ديسمبر 2021، الموعد الذي كان من المقرر أن تُجرى فيه الانتخابات البرلمانية والرئاسية في البلاد.