أعلن عدد 31 حزبا سياسيا في ليبيا رفضهم القاطع للآليات الدولية المتدخلة في إدارة الموارد المالية في ليبيا، إضافة إلى ضرورة رفع كفاءة إدارة الأموال الليبية وتوظيفها لرفع المستوى المعيشي في البلاد، بحسب الأحزاب.
وشددت الأحزاب، خلال بيان لها، تأكيدها على ضرورة وجود حكومة موحدة، تشرف على إجراء عملية الانتخابات في البلاد، مؤكدة رفضها التام لجميع التدخلات الدولية السلبية في الأزمة الليبية، وفق البيان.
وحملت الأحزاب السياسية مجلسي النواب والدولة المسؤولية التامة عن الفشل الذي انتهى بالعجز عن إقرار قاعدة دستورية، وموعد مجدد للانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد، إضافة إلى حثّ المجلس الرئاسي على تحمل المسؤولية تجاه مهامه، ووفائه بكافة التعهدات المبرمة للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والنيابة في البلاد، غاية للامتثال لرغبات الشعب الليبي، وفق البيان.
وعبر البيان، عن معرفته التامة بالمعاناة التي يعيشها المواطن الليبي، إضافة إلى حالة الضنك والبؤس التي انتهى بها الحال في البلاد، مؤكدة دعمها التام لكافة المواطنين والوقوف معهم في حق التظاهر والاعتصام والاحتجاج السلمي المنظم والمتواصل، لتحقيق الإرادة الليبية واختيار سلطة تشريعية وتنفيذية، تحقق المستوى الكريم والحياة اللائقة، بحسب تصريح الأحزاب.
وأكدت الأحزاب الـ 31 السياسية أن احترام إرادة الشعب الليبي في إجراء عملية الانتخابات في أقرب وقت ممكن غاية لابد من الامتثال إليها، مؤكدين أن الاستهانة بمثل هذه المطالب خيانة وطنية وجريمة تاريخية لا تغتفر، وفق البيان.
يذكر أن المواطنين من كافة أرجاء ليبيا خرجوا، الجمعة، احتجاجا على تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، وتأخير إجراء عملية الانتخابات رغم الوعود المقدمة إليهم من قبل حكومة الدبيبة.