أعلنت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني ويليامز، الاثنين، انتهاء الجولة الثالثة والأخيرة للجنة المسار الدستوري المشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدستور الدولة.
وقالت ويليامز، عبر بيان نشرته على حسابها الرسمي على تويتر، إن اللجنة أحرزت الكثير من التوافق على المواد الخلافية في مسودة الدستور، لكن الخلافات ظلت قائمة بشأن التدابير المنظمة للمرحلة الانتقالية المؤدية إلى الانتخابات.
ودعت المستشارة الأممية رئاستي المجلسين إلى اجتماع خلال عشرة أيام في مكان يتفق عليه لتجاوز النقاط العالقة، موجهة الشكر إلى مصر على حسن استضافة اللجنة خلال جولات المحادثات الثلاثة.
وأثنت ويليامز على أعضاء المجلسين لجهودهم في حل المشكلات بينهم، مؤكدة على أن الأمم المتحدة ستظل ملتزمة بدعم جميع الجهود الليبية لإنهاء المراحل الانتقالية المطولة.
وأكدت المستشارة الأممية على أن الشعب الليبي يستحق المزيد من قيادته، وإعادة الاستقرار إلى البلاد عبر انتخابات وطنية شاملة وشفافة في أقرب تاريخ ممكن، بما يلبي تطلعات نحو ثلاثة ملايين ليبي سجلوا للتصويت في الانتخابات.