نقلت وكالة نوفا الإيطالية عن الباحث بمركز “ابن خلدون” للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر، “علي بكير” الخميس، نقلت تأكيده على أن الأعمال التي تتعارض مع تحقيق السلام والأمن في ليبيا ستجبر تركيا على استعادة زمام المبادرة.
وأشارت الوكالة إلى أن وجود “عبد الحميد الدبيبة” ورئيس الحكومة الليبية “فتحي باشاغا” في تركيا، الأربعاء في اجتماع يأتي بعد الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة طرابلس يومي 26 و 27 أغسطس الماضي.
وتابع الباحث خلال حواره مع وكالة نوفا أنه لا يتوقع استئناف الحرب بالوكالة بين تركيا وروسيا في ليبيا في الوقت الحالي، كما حدث في صراع 2019 _2020، موضحا أن تركيا استثمرت بشكل كبير لوقف الاقتتال الداخلي والعنف في ليبيا في عهد “خليفة حفتر”.
وأردف “بكير” أن تركيا خاطرت بخسارة كل شيء عندما أبدت استعدادها لمواجهة داعمي “حفتر” الإقليميين والدوليين، مع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن مصلحة أنقرة في ليبيا تكمن في تجنب الاقتتال الداخلي والصراع وتحقيق السلام والأمن، مشيرًا إلى أن الإجراءات المخالفة لهذا الوضع ستجبر تركيا على استعادة زمام المبادرة.
وأشار “بكير” إلى أن احتمال حدوث حرب يبقى موجودا، لهشاشة الوضع الليبي الحالي، إلا الظروف الإقليمية الحالية لا تشير لقرب اندلاع حرب بالوكالة وفق قوله.