قال المتحدث باسم أسر ضحايا وجرحى الكلية العسكرية، عثمان عمارة، الثلاثاء، إن قضايا أبنائهم تشهد إهمالاً تاماً.
وأضاف عمارة، في تصريح لشبكة لام، في الذكرى السنوية الثانية لقصف الكلية، أنه بعد مرور سنتين على الحادثة هناك محاولات حثيثة لطمس القضية.
وحول إحالة تحقيقات النيابة العسكرية للقضاء، أكد عمارة على وجود جهات نافذة تسعى بكل ما أمكنها لعدم وصول التحقيقات للقضاء العسكري.
وأشار المتحدث إلى أن أهالي الضحايا لم يستلموا أي تعويض، مضيفاً بأن الجرحى لم يستكملوا علاجهم، وأنه بعد أسبوعين من نقلهم لتونس لتلقي العلاج تم إرجاعهم دون استكمال علاجهم.