قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن الاتفاقيتين اللتين وُقّعتا في عهد حكومة الوفاق -المتعلقتين بالمناطق البحرية والتعاون العسكري- لا تزالان ساريتيْ المفعول؛ رغم الاعتراض عليهما من قبل الأطراف الداخلية في ليبيا وبعض الدول الإقليمية، معبرًا عن ارتياح بلاده لاستمرار الاتفاقيتين.
وأشار قالن، في تصريحات لوكالة الأناضول الخميس، أن أنقرة دعمت وستواصل دعم العملية السياسية في ليبيا، مضيفاً أن الانتخابات كانت إحدى خطوات هذه العملية السياسية.
وأضاف متحدث الرئاسة أن بلاده قدمت الاقتراحات اللازمة لإجراء الانتخابات، إلا أن الليبيين قرروا تأجيلها بسبب عدم ملاءمة الظروف الحالية لإجرائها.
وأكد قالن استمرار وقوف تركيا بجانب الليبيين وحكومتهم الشرعية، سواء من حيث الأمن، أو دعم العملية السياسية، أو إعادة بناء ليبيا، وتعزيز بنيتها التحتية. وأردف:” بغض النظر عن موعد وضع الجدول الزمني للانتخابات، وكيفية تخطيطه من قبل الليبيين، سنواصل الوقوف إلى جانبهم كفاعل داعم وميسر خلال تلك المرحلة”.
ونوّه المتحدث إلى أن تركيا ستواصل لعب دورها الحالي بقيادة أردوغان سواء في قضايا المنطقة أو العالم.