يعتبر الإجهاد والضغوطات اليومية من الأمور التي تصاحب الفرد، وهي من الأمور الشائعة بين الناس في مراحل عمرية متتعدة، ويمكن معالجة الضغوطات بأشكالٍ مختلفة، ومن الطرق التي يمكن من خلالها معالجة الضغوطات اليومية ما يأتي:
تنظيم الوقت.
معالجة الأسباب.
قبول الأمور التي لا يمكن تغييرها.
كيفية اتخاذ قرار تحت الضغط
يمكن اتباع بعض الأمور عند اتخاذ قرارٍ مهم تحت الضغط النفسي المتسبب من ضغوطات الحياة، ومنها ما يأتي:
الإلمام بالوضع: تتميز المعرفة بكونها قوة، فكلما ازدادت معرفة الفرد بالوضع من حوله زاد احتمالية اتخاذ قرارٍ جيد، لذا ينصح بضرورة استخدام المهارات الخاصة في البحث من أجل دراسة المواضيع المتعلقة بوضع الفرد، كما ينصح بالاعتماد على البراهين الموثوقة والابتعاد عن آراء الأصدقاء، والابتعاد عن التحيز عند اتخاذ القرار.
الإلمام بنتائج الموضوع: يفضل اتباع الفرد لتقنيات تمكنه من التنبؤ بالنتائج التي يمكن أن تترتب على قراره، بالإضافة إلى محاولة التعرف على الآثار قصيرة المدى وطويلة الأمد التي ستؤثر على نفسه وعلى الآخرين.
التشاور مع الآخرين: يمكن للفرد سؤال وأخذ مشورة الآخرين، ويفضل سؤال الأشخاص المتخصصين والموضوعيين، حيث يمكن للأشخاص الموضوعيين النظر في الوضع الراهن دون أيّ ارتباطٍ عاطفي، وبالتالي تقديم مشورة أفضل لا تشوبها مصالح.
ضغوطات المراهقين
تعتبر مشاكل المراهقين من الصعوبات التي تسبب ضغوطاتٍ لباقي حياتهم، ومن بعض الضغوطات التي يتعرض لها المراهقون، هي ضغط الأقران على القيام بأفعالٍ غير صحيحة، مثل: تناول المخدرات، وشرب الكحول، ورفع الأثقال، وغيرها من المشاكل المختلفة، ويعتبر هذا الضغط مولداً لضغوطات الحياة، كونه يصعب مقاومته، حيث يعتبر عاملاً يساهم في تلاؤم المراهق مع مجموعةٍ ما من أقرانه، للتقليل من الحرج وعدم الارتياح الذي يعيشه المراهق في بداية حياته، ويمكن التعامل مع ضغوطات المراهقين التي يشعرون بها بسبب أقرانهم من خلال ما يأتي:
دعم الأهل: يمكن للآباء التأثير على أبنائهم المراهقين، كون المراهق يستفيد من وجود شخصٍ بالغٍ يثقون به، للمساعدة في حل مشاكلهم، لذا ينصح بضرورة الانخراط في حياة المراهق للتعرف على المشاكل التي قد تنشأ.
الاختيار المناسب للأصدقاء: يمكن للمراهق مصاحبة الأفراد الذين يبقون بعيداً عن الأنشطة الخطيرة، بالإضافة إلى المشاركة في الأنشطة التي يمكن للمراهق التمتع بها للتخلص من الضغط، كما ينصح بضرورة تجنب الأنشطة الخطيرة التي تسبب مشاكل اجتماعية وضغوطات نفسية كبيرة.
أضرار ضغوطات الحياة على الصحة الجسمية
للضغوط النفسية الكثير من الآثار الجانبيّة، والنتائج السلبيّة، التي تعود على صاحبها بالضَّرَر البالغ على حالته الصحيّة؛ حيث إنّ الإجهاد، والضغوط المُختلِفة، تُؤثِّر على العضلات المُختلِفة في جسم الإنسان، والتي تستجيب بدورها إلى الانفِعالات، والتوتُّر، والإجهاد، بالتشنُّجات العضليّة، والشد العضليّ الذي يمكن أن يكونَ التغلب عليه صعباً، خاصّةً في منطقتي الكتفَين، والرقبة، إلا أنّ التعرُّض لفترات طويلة من الإجهاد، والضغط النفسيّ، والشدّ العضليّ، قد يُؤدّي إلى ظهور الأعراض المُزمِنة الأخرى، كالصداع النصفيّ المُزمِن، أمّا الأوعية الدمويّة، والقلب، فإنّها تَتأثَّر وبشكل بالغ على المدى الطويل بارتفاعات نبضات القلب، وارتفاع إنتاج هرمونات التوتُّر، والخلل في مُستوى ضغط الدم؛ حيث يصبحُ الفَرد المُصاب بالإجهاد لفترات طويلة أكثر عُرضة للسكتات الدماغيّة، والنوبات القلبيّة.