قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، إن البرلمان الليبي، برئاسة عقيلة صالح، كلف حكومة جديدة في البلاد خلال الفترة الماضية، كون مجلس النواب الليبي هو الجسم التشريعي الوحيد المعترف به، وفق تصريحه.
وأضاف شكري، خلال تصريحات صحفية، أن الاضطرابات في ليبيا مؤشر على عدم رضا الشعب من نتيجة عدم التوصل إلى حل للأزمة الليبية.
وأشار الوزير، إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب الآجال، بما يتوافق مع مصالح ليبيا وسيادتها، وفق قوله.
وأوضح وزير الخارجية أن الجهود التي بذلت من اجتماعات المسار الدستوري في القاهرة ثم بجنيف واجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة هي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في البلاد، مضيفا أن مصر دعمت منتدى الحوار السياسي الليبي، لكنه لم ينفذ، وتم تجاوز المدى الزمني لتنفيذ خارطة الطريق، وفق تصريحه.
وأكد شكري أن مصر مستمرة في الدفع نحو تحقيق توافق ليبي يقود نحو إجراء الانتخابات. ودعا وزير الخارجية المصري سامح شكري كافة الأطراف لاحترام شرعية مجلس النواب الليبي والمجلس الرئاسي، والعمل على الدفع نحو إجراء الانتخابات.
يذكر أن مجلس النواب الليبي، برئاسة عقيلة صالح، أعلن في مارس الماضي، عن منح الثقة لحكومة تشريعية، برئاسة فتحي باشاغا، ودعا خلال مايو الماضي إلى استئناف عمل الحكومة الليبية من مدينة سرت واتخاذها كمقر لعمل الحكومة، منعا لإراقة الدماء في البلاد.