كشف تقرير شركة ديلويت المتخصصة في خدمات مراجعة وتدقيق الحسابات والاستشارات المالية عن حقائق صادمة ومخالفات جسيمة في طريقة تعامل الإدارة السابقة لمصرف ليبيا المركزي مع شركة “De La Rue” البريطانية المسؤولة عن طباعة الدينار الليبي.
حيث أوضح التقرير أن المصرف المركزي تعاقد مع الشركة البريطانية في عام 2012 على طباعة العملة، لكنه لم يبدأ في استلامها حتى العام 2014، ومن ثم توقفت الشركة عن الطباعة لفترة طويلة بسبب تعليق أمر الشراء
وأكد التقرير على أنه في الفترة من 2014 وحتى 2020 ظهرت فروقات ضخمة في السجلات بين ما طبع وما استلمه المصرف المركزي فعليًا؛ حيث بينت الأوراق الرسمية فقدان ما قيمته نحو 6.5 مليار دينار ليبي
كما أشارت ديلويت إلى أن سجلات الأعوام 2014 و2015 مفقودة تمامًا من سجلات المصرف؛ كما أن سجلات العام 2019 غير مكتملة.
كما نوه التقرير إلى أن فواتير الشحن الجوي لم تتطابق مع بيانات المصرف المركزي وأن ما طبع من عملة وصل بعد شهور طويلة من التاريخ المذكور في السجلات.






