قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الثلاثاء، إن تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى ليبيا، سيكون أمرا بالغ الأهمية، مؤكدا أنه من المهم إدارة الفترة الانتقالية بعد انتهاء مهام ستيفاني ويليامز إلى غاية تعيين مبعوث جديد.
وأضاف دي مايو، خلال إحاطة برلمانية أمام لجنتي الخارجية والدفاع المشتركتين لمجلسي النواب والشيوخ، أن استقرار ليبيا يعني استقرار البحر الأبيض المتوسط بأكمله، وفق قوله.
وأوضح الوزير، أن الانقسام الواقع في ليبيا؛ بوجود حكومتين متوازيتين في البلاد يعرّض المشاريع الإيطالية للخطر ولا يبسط العلاقات مع ليبيا.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي، أن وزير الخارجية الجزائري الأسبق صبري بوقادوم أحد الأسماء المرشحة لخلافة ويليامز، موضحا أنه بالنسبة لإيطاليا من الضروري أن يكون هناك مبعوث خاص “على دراية كاملة وقادر على التوسط بين الأطراف”.
يذكر أن ليبيا لم تشهد تعيين مستشار أممي خاص، منذ انتهاء ولاية مبعوثها الأممي السابق ليان كوبيش في 10 من ديسمبر الماضي.