استنكر أهالي وحكماء وأعيان نالوت ما حدث للمغدور به إبراهيم زغدود النالوتي وعائلته في طرابلس، ويصفونها بأنها جريمة إرهابية القصد منها الإبادة والانتقام.
وندّد الأهالي، في بيان لهم، غياب دور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، رغم تخصيص الميزانيات والوسائل والإمكانات التي تمنع وقوع الجريمة عن طريق رصدها، مشيرين إلى أن المكان الذي حصلت به الواقعة يشهد تواجدا أمنيا، بسبب الترتيبات الأمنية للاحتفالية بذكرى ثورة فبراير.
وحمل الأهالي وزارة الداخلية مسؤولية الكشف عن ملابسات الجريمة، والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للقصاص.