أكد رئيس الوزراء النيجري، أوهومودو محمدو، إن نشر قوات أجنبية في بلاده، بات أمرًا ضروريا في ظل وجود دول مجاورة تشهد اضطرابات وعلى رأسها ليبيا.
جاء تصريح رئيس الوزراء، بعد أيام من تصويت البرلمان النيجريُّ بأغلبيته، على قرار يُتيح نشر قوات أجنبية في البلاد، لمحاربة الجماعات المسلحة والحركات المتطرفة.
وأوضح محمدو، في تصريح صحفي، أن بلاده تجاور دولا تشهد توترا أمنيا متواصلا، بدءًا بالحدود الشمالية الشرقية مع ليبيا، وصولا إلى الغرب مع بوركينا فاسو ومالي ونيجيريا.
وشدد محمدو على أن الوضع الأمني الصعب في منطقة الساحل الإفريقي، يُلزم بلاده ببذل جهود كبيرة للمحافظة على سلامة أراضيها وتأمين حدودها.
وكانت السلطات النيجرية، كشفت في وقت سابقٍ، عن ضبطها أكثر من 300 قطعة سلاح داخل حدود بلادها، مشيرةً إلى أن أغلبها هُربت من ليبيا.