أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، على أن حالة الانسداد الحاصل السياسي الحاصل في ليبيا، سببها الاختلاف على تغيير الحكومة.
وأضاف المشري، نقلا عن مصدر خاص لشبكة لام، أن النقاشات التي جرت بين الجانب التركي ورئيس الأعلى للدولة، أفضت لضرورة مغادرة عبدالحميد الدبيبة للمشهد السياسي، بعد فشله في تنظيم الانتخابات، ولدوره في الوصول بالبلاد لما هي عليه من أوضاع معيشية واقتصادية صعبة، حسب وصفه.
وأشار المصدر إلى أن نتائج الاجتماع تبين أن البديل سيكون فتحي باشاغا، والذي قد يطلب منه بعض التعديلات الوزارية لتحقق تشكيلته الوزارية أكبر قدر من التوافق.