أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، حالة “القوة القاهرة” على ميناء الزويتينة، بعد الإغلاق القسري الذي طال حقل الفيل، والذي بدوره دفع الموظفين العاملين بشركات الزويتينة ومليتة والسرير والخليج، إلى الإيقاف التدريجي لعملية إنتاج النفط.
وأضاف صنع الله في بيان، الأحد، أن عملية الإيقاف شملت بعضا من الحقول النفطية، أبرزها حقول أبو الطفل والانتصار والنخلة والنافورة المنتجة عبر الزويتينة.
وأشار صنع الله، أن عملية الإيقاف أدّت إلى توقف إنتاج الغاز والمكثفات، إضافة إلى غاز الطهي، في كل من الحقول التي سبق ذكرها.
وشدد صنع الله، أن عملية الإيقاف ستؤثر سلبا على عملية إنتاج الكهرباء بمحطات الزويتينة وشمال بنغازي جزئيا، إضافة إلى أن نقص المكثفات سيؤدي الى نقص إمدادات غاز الطهي على المنطقة الشرقية.
ودعا صنع الله كافة الأطراف المسؤولة على أهمية تحييد قطاع النفط، وتجنيبه الصراعات السياسية الدائرة في البلاد، محذرا من الانجرار السلبي من وراء دعوات لا تخدم مصلحة الوطن والمواطن.
يذكر أن أهالي وأعيان منطقة الزويتينة النفطية قد أعلنوا، في بيان لهم، إيقاف إنتاج تصدير النفط من ميناء الزويتينة النفطي والحقول التابعة له بشكل كامل، اعتبارا من السبت، وحتى خروج حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية وتسليمها السلطة للحكومة الليبية.