نقلت شبكة السويداء 24 السورية، عن مصدر خاص، قوله إن روسيا سحبت عناصر الكتيبة 42 المتمركزة في الجفرة، وأعادتهم عبر مطار بنغازي إلى قاعدة حميميم في سوريا، بعد أكثر من 7 أشهر في ليبيا.
وأضافت الشبكة، السبت، أن عدد أفراد الكتيبة يبلغ حوالي 300 مقاتل سوري، قضوا مدة خدمتهم في الصحراء الليبية، كحراس لمنشآت تسيطر عليها روسيا.
وأوضحت الشبكة أن القوات الروسية كانت ترسل كتيبة جديدة من المقاتلين السوريين إلى ليبيا في كل مرة، وتخضعهم لدورة تدريبية، قبل أن تسحب العناصر الذين انتهت مهامهم، ليجري تبديلهم بعناصر جديدة.
وأكدت الشبكة أن روسيا مازالت تحتفظ بـ 4 كتائب من السوريين في الجفرة وسرت، والذين يزيد عددهم عن 1200 عنصر، مضيفة أنه من المتوقع أن تفتح روسيا باب التجنيد مجدداً في الفترة المقبلة، فيما رأت مصادر أخرى أنها تسعى لتقليص عدد المقاتلين في ليبيا.
ولفتت شبكة السويداء 24 إلى أنه منذ عدة أشهر لم ترسل روسيا أية دفعة جديدة إلى ليبيا، والسبب يعود إلى احتفاظها بعدد محدد من المقاتلين السوريين في البلاد، وتمديد مدة عقود الخدمة من 3 إلى 7 أشهر، في ظل مطالب دولية متكررة بسحب المقاتلين الأجانب.