أكد المرشح الرئاسي فضيل الأمين خلال منشور له على فيسبوك أن السبب الأساسي في انهيار العملة الليبية بنسبة 50% هو الانقسام السياسي الذي أصبح محبّذاً للمستفيدين منه ومن غياب الدولة الواحدة و الصرف والنهب خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأشار الفضيل إلى أن الانهيار الذي تجاوز نسبة 50% للدينار الليبي. وهو التعبير الأصح وليس ارتفاع الدولار كما يقول البعض. الدولار لم تتغير قيمته. قائلا “عملتنا انهارت إلى أن وصلت 7.5 للدولار. وهذا مؤشر خطير تتحمل مسؤوليته كل الجهات ذات الشأن”.
وتابع الفضيل “الإنقسام السياسي الذي يكاد يتجاوز الـ10 سنوات هو أساس المشكلة وما لم نُغلق الثغرات التي خلفها هذا الانقسام الذي اصبح محبّذاً للمستفيدين منه ومن غياب الدولة الواحدة سيستمر الانهيار والانزلاق”.