قرأت دعوى منسوبة لشيخ يقول فيها
“الصلح ليس دائمًا مطلوب أو جائز وهذه قواعد متعلقة بالصلح متفق عليها بين العلماء وعلى الناس أن تعرف ذلك”.
“على الحكومة ان تذكر الناس بالعدوان عليهم كي لا ينسوا”
هذا يعني
أن رسول الله – حشاه- كان غير ملم بفقه الشيخ عندما قبل صلح الحذيبية، وفي هذا الصلح لم يعترف خصمه بنبوة ورسالة سيدنا محمد بن عبد الله، وهي الرسالة الذي مات لأجلها أفذاذ الصحابة، وتم تشريد المصطفى وصحبه في شعاب مكة في حصار خانق لم يجدوا سوى العشب لهم طعاما!!
أن رسول الله – حشاه- كان غير ملم بفقه الشيخ عندما عفا عن خصومه في فتح مكة ولم يطالبهم بثأر
أن الزير سالم كان أفقه من رسول الله – حشاه- عندما رفع شعار يا “لثارات كليب”
أن قول الله تعالي (وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما)، منسوخة في فقه الشيخ..
ماذا حدث في ريكسوس
أول مراحل الصلح أن يجلس الخصوم على طاولة واحدة..
يتوقف الصراع بينهما – يبحثون رد المظالم وجبر الضرر – ثم يتوافقون على بداية جديدة..
ما حدث في ريكسوس
جلوس، اتفاق على اطلاق المعتقلين، وقف القتال، استمرار الاجتماعات وصولا لتسوية عادلة ، وضع تحت عادلة مليون خط.
أرجو ألا يكون الشيخ منزعج من (فأصلحوا) ويرغب في وقف اللقاءات كي لا يصل المؤمنين المتقاتلين إلى صلح حقيقي قائم على أسس العدالة والانصاف.
اللهم إنا نبرأ إليك من كل داع للحرب وسفك دماء الابرياء في حرب مصالح دنيوية.
فتحي بن عيسى