ناقش المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي الاثنين في ختام جولته في دول جوار جنوب ليبيا، مع كبار المسؤولين في النيجر بالعاصمة نيامي سبل إرساء السلام والاستقرار في ليبيا والمنطقة.
وخلال لقائه الرئيس “محمد بازوم” ووزيرا الدفاع والداخلية، بالإضافة إلى وكيل وزارة الخارجية جمهورية النيجر، اطلع بازوم على التقدم المحرز في المسار الأمني، وجهود تسريع انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا بالإضافة لآخر التطورات السياسية، بما في ذلك الجهود المبذولة لإجراء الانتخابات هذا العام.
ومن جهته أعرب بازوم عن دعمه للشعب الليبي في سعيه نحو ترسيخ السلام والاستقرار.
كما استعرض باتيلي مع وزير دفاع النيجر “القاسوم إنداتو” آليات التنسيق لدعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بهدف تسهيل الانسحاب المُنسق للمرتزقة والمقاتلين النيجريين من ليبيا، وتعزيز أمن الحدود بين ليبيا والنيجر لمنع الاتجار غير الشرعي العابر للحدود، والأنشطة الإجرامية التي تؤثر سلبًا على الأمن بالمنطقة.
وناقش باتيلي مع وزير داخلية النيجر “الكاش ألهادا” التقدم المهم الذي أحرزته لجان التواصل في ليبيا والنيجر وتشاد والسودان، وسير العمل في آليات تبادل البيانات الخاصة بسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب، والتي تم الالتزام بها في اللقاءات التي احتضنتها تونس والقاهرة بين لجنة التواصل في ليبيا ونظيراتها في دول الجوار مسبقا.
