كشفت مصادر إعلاميَّة عن إقصاء ليبيا من مؤشر جودة التعليم للعام الحالي، وفق الترتيب العربي، لعدم توفر الإمكانات المشروطة، المتفق عليها عالمياً.
وأضافت المصادر، الجمعة، أن الإقصاء جاء لعدم توفر عدد 12 شرطاً أساسياً لاعتماد جودة التعليم، أبرزها البنية التحتية، وبيئة الاقتصاد الكلي، والتدريب والتعليم الجامعي، وسوق المال وتطويره، واستحداث التكنولوجيا في العملية الدراسية، والابتكار، وحجم السوق، وتطوير آلية العمل.
وذكرت الإحصائية أن عدد 5 بلدان عربيَّة رافقت ليبيا في خروجها من التصنيف العربي، وهي سوريا والعراق واليمن والسودان والصومال، لعدم توفّر الاشتراطات المطلوبة للإدراج، وفق التصنيف.
يذكر أن الخطوة القادمة- المترتبة من تردي آلية التطوير في العملية الدراسية بليبيا- ستكون مطلع عام 2024، وهي عدم الاعتراف بأي شهادة تعليمية صادرة من ليبيا، دون اعتماد الجودة والرجوع إلى التصنيف العالمي، وتطبيق كافة الاستحقاقات المطلوبة لاعتماد الجودة.