قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ،أحمد حمزة، الإثنين، إن تصاعد مؤشرات استهداف الأحزاب السياسية والتحريض على الصحفيين مؤشر خطير جدا على حجم ما وصلت إليه انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا.

وأضاف حمزة في تصريح خاص لشبكة لام، أن استهداف الأحزاب والتحريض على الصحفيين هي أعمال وممارسات يُجرمها القانون، وتمثل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والمواطنة، ومساس بالحقوق المدنية والسياسية، ومصادرة لحرية الصحافة والإعلام وحرية الرأي والتعبير، التي كفلها الإعلان الدستوري المؤقت والمواثيق والأعراف الدولية.

وشدد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا على رصد هذه التهديدات كشكل من أشكال الانتهاكات، التي تطال حرية الصحافة والإعلام وحرية عمل المؤسسات الإعلامية، وكذلك السعي لتقصي الحقائق ومعرفة هوية الجهات التي تمارس هذه التهديدات، وإقامة الدعاوي القضائية بحقها أمام النيابة العامة، وحق التقاضي مكفول للجميع.

والجدير بالذكر أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أدانت تعرض بعض الأحزاب والتيارات السياسية لاستهداف مقراتها والتحريض عليها، واستهداف عدد من الإعلاميين والصحفيين والمدونين على أساس مواقفهم وخلفياتهم وآرائهم السياسية، ومطالبة الجهات الأمنية والقضائية المختصة بفتح تحقيق شامل وضمان ملاحقة الجناة.