أعرب الحزب الديمقراطي عن شديد استنكاره التحريض الصريح الوارد على لسان رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، ضد عمل الأحزاب السياسية المختلفة معه، محملاً الدبيبة المسؤولية القانونية حيال ذلك.

وأدان الحزب، في بيانه عبر حسابه الرسمي على الفيس بوك، الثلاثاء، إصرار الحكومة منتهية الولاية على اللجوء إلى العنف واستخدام القوة، للاستمرار في فرض الأمر والامتناع عن تسليم السلطة للحكومة الليبية.

ودعا الحزب الديمقراطي إلى تغليب لغة الحوار والعقل والتمسك بالتوافق، كخطوة أساسية لحل الصراع، وعدم الانجرار وراء دعوات التصعيد والعنف.

وحثّ الحزب المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فاعلة وواقعية لدعم إجراء الانتخابات. واستغرب الحزب التسويق الذي يقوم به الدبيبة لحكومته بأنها الضمان الوحيد لإجراء الانتخابات، في ظل عجزها الواضح عن أداء مهامها في أكثر من ثلثي ليبيا، وإعلانها القطيعة مع أغلب أطراف العملية السياسية.

يذكر أن العاصمة طرابلس شهدت اندلاع اشتباكات مسلحة منذ فجر الثلاثاء، وذلك بعدما أعلنت الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا دخولها إلى العاصمة طرابلس، حيث تعتبر طرابلس مقرا لحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الرافض التخلي عن السلطة.