أكد تقرير صحفي للجزيرة نت، الثلاثاء، أن رئيس الحكومة “منتهية الولاية” عبد الحميد الدبيبة، لا يمتلك أي أوراق سياسية فعلية عدا الاعتراض، لا سيَّما أن البرلمان لا يواجه تحرُّكا حقيقيا ضده من مجلس الدولة والمجلس الرئاسي، ما يعني أن الكفة تميل سياسيا لصالح رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا.
وكشف التقرير، الذي نُشر على الموقع الرسمي لقناة الجزيرة، عن امتلاك باشاغا نفوذا سياسيا وعسكريا يضاهي نفوذ القوى الموالية للدبيبة في مصراتة، التي لعبت دورا بارزا في دعم الحكومات المتعاقبة في طرابلس، وفق التقرير.
وأوضح التقرير أن الاستعداد للصدام الأهلي بدأ مبكرا بتصريح الدبيبة، الذي أوضح فيه أن تعيين البرلمان حكومة جديدة يعني الحرب والفوضى في البلاد، الأمر الذي أكده دخول أرتال عسكرية تتبع الدبيبة إلى العاصمة طرابلس.
وأشار تقرير الجزيرة إلى أن المجلس الرئاسي ومجلس الدولة برئاسة خالد المشري التزموا الصمت، ما يعد موقفا ضبابيا يفتح الباب أمام “صفقات محتملة”.
وأضاف التقرير، أن الأمم المتحدة لم تتدخل للحيلولة دون تجدُّد الصراع العسكري، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي لا يبدو مهتما كثيرا بما يدور بليبيا في خضم انشغاله بصراعات مثل أوكرانيا.