أعلن متحف طرابلس عن استعادته لتسع قطع أثرية من الولايات المتحدة كانت قد بيعت بشكل غير قانونيّ.
وقال رئيس مصلحة الآثار الليبية، محمد فرج، الجمعة، أن القطع لم تسرق من المتاحف أو من المخازن، بل تمّت عن طريق الحفر العشوائي في المواقع الأثرية، وهي غير مسجلة، مثلها مثل الكثير من القطع الأثرية المنتشرة في أنحاء البلاد.
وأشارت مديرة المعهد الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة التابع للأمم المتحدة، أنطونيا ماري دي ميو، أن عملية إعادة هذه التماثيل كانت معقدة للغاية، حيث تم العثور على هذه القطع عن طريق تحقيق جنائي من قبل مكتب منهاتن في نيويورك، وبالتعاون مع السلطات الأمريكية، كما تم التعاون مع القنصلية الليبية في واشنطن، لتأمين نقل القطع إلى طرابلس.
يشار إلى أن استرجاع هذه القطع الثمينة تأتي في إطار حملة استرجاع التحف المسروقة من ليبيا، والتي تتعاون فيها مصلحة الآثار مع الدول المعنية، والمنظمات ذات العلاقة والاختصاص.