أكدت صحيفة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، الإثنين، أن ظهور رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، سيوفر أفضل فرصة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، منذ اندلاع الثورة الليبية قبل 10 سنوات.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أنّ إحدى العقبات الرئيسة التي تقف في طريق الحكومة الليبية، تتمثل في رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الرافض تسليم السلطة، مشيرة إلى مخالفته بذلك، ما وعد به عند اختياره في ملتقى حوار جنيف.
وأشارت صحيفة “ناشيونال إنترست” إلى أنّ الوقت حان لكل من: واشنطن، وباريس، وروما، لممارسة الضغط بشكل جماعي على الدبيبة لتسليمه السلطة، مشددة على أن المهمة الحاسمة للولايات المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، تتمثل في منح باشاغا فرصة للحكم من خلال إنقاذ آخر عملية سلام دولية بقيادة الأمم المتحدة، وفق التقرير.
وذكر التقرير أنّ الحرب الروسية الأوكرانية حولت المصير في ليبيا، إلى مواجهة حاسمة للولايات المتحدة وحليفتيها فرنسا وإيطاليا، مضيفاً أنّه في حال تصرفت هذه الدول بشكل حاسم، فيمكنها تحقيق الاستقرار في ليبيا، بالإضافة لتشديد الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف التقرير أن للدبيبة انتهاك آخر، يتمثل في تقدّمه مترشحًا للرئاسة، ما ساعد على إفشال الانتخابات التي طال انتظارها والتي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر الماضي.