أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، السبت، أن الجامعة العربية مستعدة لدعم أي توافق ليبي حول خارطة طريق سياسية واضحة وعملية ومجدولة بمدد زمنية محددة.
وأوضح أبو الغيط، وفق مصدر مسؤول في الجامعة العربية، أن المشهد السياسي الحالي في ليبيا ينذر بإعادة البلاد إلى المرحلة الصعبة، التي شهدتها قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، معبرًا عن قلقه من الوضع.
وأضاف أبوالغيط أن الظروف التي تعيشها ليبيا اليوم باتت أكثر من أي وقت مضى مدعاة لإجراء الانتخابات وتجديد شرعية المؤسسات الليبية وإنهاء المراحل الانتقالية، التي طالت وتعدّدت مساراتها بشكل أفقدها فعاليتها في إنجاز الأهداف التي وُجدت من أجلها.
وطالب أبوالغيط كافة الفاعلين الليبيين بالعمل بجدية وبمسؤولية، نحو تهيئة الظروف الأمنية والسياسية والقانونية اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب فرصة ممكنة، تحقيقًا لرغبة الناخبين الليبيين.
الجدير بالذكر أن الحكومة الليبية الجديدة أدت، الخميس، اليمين الدستورية، برئاسة رئيس الوزراء فتحي باشاغا، أمام رئاسة مجلس النواب، بدلاً عن حكومة الوحدة الوطنية التي فشلت في الوصول بالبلاد للاستحقاقات التي جاءت من أجلها، وعلى رأسها الانتخابات.